تلقى فريق الرجاء الرياضي هزيمة جديدة أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بنتيجة 1-0، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
اللقاء الذي أقيم على ملعب “لوفتوس فيرسفيلد” بمدينة بريتوريا، عكس صورة مؤلمة للفريق المغربي الذي عانى من ضغوطات هجومية ودفاعية لم يكن قادراً على تجاوزها.
بداية المباراة شهدت نوايا هجومية من جانب الرجاء الذي حاول الوصول إلى مرمى صن داونز في أكثر من مناسبة، كان أبرزها انطلاقة اللاعب آدم النفاتي في الدقيقة 19، ولكن جميع المحاولات لم تثمر عن أي هدف.
ورغم الحضور الكبير لجماهير الرجاء التي تواجدت في مدرجات الملعب لمساندة الفريق، بقيت المحاولات خجولة أمام دفاع قوي من الفريق الجنوب إفريقي.
وفي الجهة المقابلة، كان الحارس أنس الزنيتي هو أبرز عناصر الرجاء، حيث تمكن من التصدي لأخطر فرصة لفريق صن داونز في الدقيقة 27، بعد أن تدخل في توقيت مناسب ليحافظ على نظافة شباكه.
ورغم ضغط الفريقين، انتهى الشوط الأول على وقع التعادل السلبي، حيث غاب الإيقاع الهجومي وفرض الجانب التكتيكي نفسه على المباراة.
مع بداية الشوط الثاني، تغيرت الأمور بشكل واضح لصالح صن داونز الذي كثف من هجماته على دفاع الرجاء.
وفي الدقيقة 65، تمكن الفريق الجنوب إفريقي من افتتاح التسجيل عبر إكرام راينرز، الذي وضع فريقه في المقدمة. وعلى الرغم من محاولات الرجاء للعودة في اللقاء، إلا أن حكم المباراة ألغى هدفين للرجاء بداعي التسلل، ما أضاف مزيداً من التوتر والضغط على الفريق المغربي.
هذه الهزيمة جعلت الرجاء الرياضي يتذيل المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة فقط، ليزداد موقفه تعقيداً في المنافسة على التأهل.
في المقابل، يتصدر الجيش الملكي الترتيب برصيد 5 نقاط، يليه ماميلودي صن داونز بنفس الرصيد ولكن بفارق الأهداف، بينما يحتل فريق مانييما المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
وبهذه النتيجة، بات الرجاء في موقف صعب، حيث يحتاج الفريق إلى بذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة للبقاء في دائرة المنافسة. ومع استمرار تعثر الفريق في دوري الأبطال، تزداد الضغوط على اللاعبين والجهاز الفني للبحث عن حلول سريعة لاستعادة توازن الفريق.