في رد فعل على القرار، أعرب ترامب عن تقديره لجهود غيتز في محاولة الحصول على موافقة مجلس الشيوخ، وقال في منشور على شبكة (تروث سوشال) إن غيتز “لم يرغب في أن يصبح مصدر إلهاء للإدارة”. كما أضاف ترامب أن غيتز كان يحترم المهمة الكبرى التي تنتظره، لذا قرر الانسحاب بشكل طوعي.
يُذكر أن غيتز كان قد استقال من عضويته في مجلس النواب الأمريكي بعد تعيينه في هذا المنصب الوزاري. لكن تعيينه كان قد أثار العديد من الأسئلة بسبب التحقيقات التي تواجهه في قضايا قانونية حساسة، وهو ما جعل عملية تأكيد تعيينه تواجه صعوبات كبيرة.
قرار غيتز جاء في وقت حساس، خاصةً مع الضغوط السياسية والإعلامية التي رافقت ترشيحه في ظل التحقيقات القضائية المعلقة. هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول تأثير المسائل القانونية على مستقبل الشخصيات السياسية، وأظهرت التحديات التي قد يواجهها أي مرشح في ظل التحقيقات والاتهامات الجارية.
