في خطوة أصبحت تقليدية بين نجوم الساحرة المستديرة، اختار البرازيلي رافينيا، نجم فريق برشلونة، أن يحتفل بتتويج زميله الشاب لامين يامال بجائزة كوبا، التي تُمنح لأفضل لاعب شاب في العالم، بطريقة فاخرة ومميزة.
الهدية التي قدمها رافينيا لزميله كانت عبارة عن هاتف آيفون مصنوع من الذهب عيار 24 قيراطًا، بلغ ثمنه نحو 10,000 جنيه إسترليني، لتكون بمثابة تكريم يتناسب مع الإنجاز الكبير الذي حققه يامال في حفل الكرة الذهبية في باريس.
لم تقتصر الهدية على القيمة المادية فقط، بل تم تخصيص الهاتف بنقش اسم لامين يامال على ظهره مع شعار الفريق البرشلوني ورقم القميص الذي يحمله، مما أضاف لمسة شخصية جعلت الهدية أكثر تميزًا.
يامال عبر عن سعادته الكبيرة بهذه اللفتة الرائعة التي تعكس الروح الرياضية والتضامن بين اللاعبين، بعيدًا عن أجواء المنافسة والتحديات التي تشهدها الملاعب.
من المعروف في أوساط لاعبي كرة القدم أن الاحتفاء بالإنجازات لا يتوقف عند حدود الجوائز الرسمية أو الاحتفالات الإعلامية، بل يتجاوزها إلى تقديم هدايا رمزية تعبر عن الاحترام والتقدير، حيث استلهم رافينيا هذه الفكرة من تقاليد سابقة بين نجوم اللعبة، مثلما فعل كيفين دي بروين في مناسبات سابقة، وليونيل ميسي عندما قام بتقديم هواتف ذهبية لأعضاء منتخب الأرجنتين بعد فوزهم بكأس العالم، وهو ما يعزز من ثقافة التقدير والاحترام المتبادل بين اللاعبين.