كشف دليل الصقلي، محامي المعارض الجزائري، هشام عبود، عن آخر المستجدات بشأن قضية موكله الذي كان قد اختفى لـ3 أيام، قبل أن يتم العثور عليه يوم أمس الأحد.
وحسب المحامي، فإن هشام عبود كان قد تعرض للاعتداء جسدي من طرف أربعة أشخاص، وذلك مباشرة بعد نزوله من سيارة أجرة أقلته من مطار برشلونة نحو مكان الإقامة التي كان ينوي الوصول إليها.
وأضاف المحامي، أن المعتدين تمكنوا من الاعتداء على هشام عبود بالرغم من مقاومته لهم، ثم قاموا بنقله إلى اشبيلية في عملية اختطاف خطيرة.
وأشار محامي عبود، إلى أنه لولا تدخل الشرطة الإسبانية، فإن عبود كان قريبا من نقله على متن قارب زودياك بهدف تهريبه إلى بلد مجاور لإسبانيا، ويلمح إلى الجزائر.
وأكد دليل الصقلي أن الشرطة الإسبانية فتحت تحقيقا في الواقعة لتحديد الأشخاص الذين يقفون وراء عملية الاختطاف وتعذيب موكله.
جدير بالذكر أن هشام عبود هو صحافي وناشط سياسي معارض للنظام الجزائري، وكان يخرج في فيديوهات ينتقد النظام، وهو ما يدفع الكثيرون للشك بأن النظام الجزائري هو الذي يقف وراء محاولة اختطافه وتعذيبه.