أفادت تقارير دولية حديثة بأن مئات الآلاف من الأشخاص في المناطق التي تشهد نزاعات قد يواجهون خطر الجوع الحاد خلال الأشهر القادمة بسبب تراجع كبير في تدفق المساعدات الإنسانية.
وتوقعت هذه التقارير أن يصل عدد المتضررين إلى حوالي 350 ألف شخص مع حلول نهاية العام، ما يعكس تدهورًا خطيرًا في الأوضاع الإنسانية.
وأشارت المصادر إلى أن القيود المفروضة على دخول الإمدادات الضرورية، إضافة إلى الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه هذه المناطق، يؤديان إلى تفاقم الأزمة. كما ذكر التقرير أن تأخر المساعدات سيؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر على تأمين الغذاء والاحتياجات الأساسية لأفرادها.
الأمم المتحدة دعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لفتح الممرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. وبدورها، حذرت منظمات الإغاثة من ارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال، ما لم يتم معالجة الوضع بسرعة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في الأشهر المقبلة.