في ردٍ حازم، أعلن المغرب رفضه القاطع للاقتراح الذي قدمه ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء، بتقسيم المنطقة بين المغرب وجبهة البوليساريو.
هذا الاقتراح، الذي تم طرحه كحل للنزاع الممتد منذ عقود، يقضي بإقامة دولة مستقلة في الجزء الجنوبي من الصحراء، بينما يتم دمج بقية الإقليم كجزء من المغرب مع الاعتراف الدولي بسيادته.
وأوضح المسؤولون المغاربة أن الحل الوحيد المقبول هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مشددين على أن التقسيم لن يحقق السلام والاستقرار المطلوبين.
وأكد المغرب التزامه بالحلول السياسية التي تعزز من وحدته الترابية.
هذا الموقف يعكس التوجه الثابت للمغرب في معالجة قضية الصحراء المغربية، حيث يعتبر أن أي اقتراح يتعارض مع سيادته لا يمكن قبوله.
