من المقرر أن تنطلق اليوم الاثنين، مناورات بحرية مشتركة بين المغرب وفرنسا، تشارك فيها لأول مرة غواصة هجومية نووية فرنسية.
وتنطلق المرحلة الأولى من المناورات من ميناء الدار البيضاء، حيث ستلتقي وحدات من الأسطول البحري الفرنسي بنظيرتها المغربية، قبل أن تنتقل خلال المرحلة الثانية إلى مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الشمالية للمغربية التي تتميز بأهمية استراتيجية نظرا لقربها من جزيرة ليلى، وجزيرة باديس، وجزيرة تورة وغيرها.
اما المرحلة الثانية من هذه المناورات، التي تستمر إلى غاية 13 أكتوبر الجاري، فستتركز قبالة الساحل الشمالي للمغرب. ومما يجعل من هذه المناورات حدثًا ذا دلالات سياسية وعسكرية عميقة، مشاركة غواصة نووية فرنسية في هذه التدريبات، التي تحمل اسم “الشبيك”، وهو ما يعزز القدرات القتالية للبحرية المغربية بشكل كبير.
وأكدت البحرية الفرنسية على أهمية هذه المناورات، مشيرة إلى أنها تتضمن لأول مرة تدريبات نوعية على الحرب المضادة للغواصات، وهو ما يعكس توجه البلدين نحو تعزيز التعاون العملياتي وتطوير قدراتهما في المجال البحري.