شهدت الانتخابات الرئاسية التونسية موجة من الجدل عقب نتائج استطلاعات الرأي التي أشارت إلى فوز قيس سعيّد بولاية ثانية بفارق ساحق.
وكشفت استطلاعات أجرتها مؤسسة “سيغما كونساي” التونسية أن الرئيس المنتهية ولايته حاز على 89.2% من أصوات الناخبين، لتؤكد فوزه مجدداً على منافسيه في السباق الانتخابي.
وحسب المعطيات الأولية، جاء في المركز الثاني المرشح العياشي زمال بنسبة 6.9% من الأصوات، يليه زهير المغزاوي بنسبة 3.9%.
هذا التفوق الساحق أعاد للأذهان النسب الكبيرة التي كان يحصل عليها الرؤساء السابقون في تونس، ما أثار بعض التساؤلات والانتقادات.
وافاد فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن الإقبال كان أقل في الخارج، حيث لم يتجاوز 16.3%.
ينتظر الشعب التونسي الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية، والتي من المتوقع أن تكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في مسار تونس السياسي.