فيفا يهدد إسبانيا بالاستبعاد من مونديال 2030: ما مصير التنظيم المشترك

0

يواجه الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحديًا كبيرًا بعدما منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مهلة أخيرة لانتخاب رئيس جديد للجامعة المحلية، مع تهديد صريح باستبعاد إسبانيا من تنظيم كأس العالم 2030، الذي من المقرر أن تستضيفه بشكل مشترك مع المغرب والبرتغال.

هذه الخطوة تأتي في ظل تعثر مستمر في العملية الانتخابية للاتحاد الإسباني، الذي يعاني من غياب قيادة دائمة منذ إقالة الرئيس السابق، لويس روبياليس.

وحسب تقارير إسبانية، أبرزها صحيفة “ماركا”، فإن المدير القانوني لدى “فيفا”، إميليو غارسيا سيلفيرو، أكد خلال اجتماع عقد مؤخراً مع المجلس الرياضي الأعلى في إسبانيا، على ضرورة تنظيم انتخابات لرئاسة الجامعة في غضون ثلاثة أشهر كحد أقصى.

وأوضح أن الفشل في عقد هذه الانتخابات سيؤدي إلى استبعاد إسبانيا من تنظيم المونديال، وهو تهديد لا يمكن للاتحاد الإسباني تجاهله.

الوضع الحالي جاء نتيجة إقالة لويس روبياليس، الذي أثار جدلاً كبيرًا بسبب تصرفاته غير اللائقة عقب تتويج منتخب السيدات الإسباني بكأس العالم، حيث قام بتقبيل اللاعبة جينيفر هيرموسو بشكل غير لائق، مما أدى إلى موجة من الانتقادات والإقالات.

منذ ذلك الحين، تولى بيدرو روتشا الرئاسة المؤقتة، لكن الأزمات تواصلت بعدما أوقفته المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية لمدة عامين على خلفية اتهامات بالفساد المالي والإداري.

الاتحاد الإسباني يجد نفسه الآن أمام وضع معقد، إذ أن المهلة التي منحها “فيفا” تشكل ضغوطاً إضافية على المسؤولين لإيجاد حل سريع وإجراء انتخابات تفرز قيادة جديدة قادرة على تنظيم الاتحاد وإعادة الأمور إلى نصابها.

وإذا لم يتم الاستجابة لهذه المطالب في الوقت المحدد، فإن إسبانيا ستواجه خطر الاستبعاد من تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي، ما سيؤثر سلبًا على صورتها الرياضية الدولية.

في ظل هذه الأوضاع، يتعين على الاتحاد الإسباني الإسراع في تسوية أوضاعه الداخلية لضمان استمرار دوره في تنظيم المونديال جنبًا إلى جنب مع المغرب والبرتغال، وتفادي عقوبات “فيفا” التي قد تكون لها تبعات وخيمة على مستقبل الكرة الإسبانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.