كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن تفاصيل جديدة حول مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارة جوية نفذتها إسرائيل.
وفقًا لصحيفة “لو باريزيان”، استندت الغارة إلى معلومات دقيقة حصلت عليها إسرائيل من عميل إيراني يعمل داخل الدائرة المقربة من حزب الله.
هذا العميل قدم تفاصيل حاسمة حول تحركات نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما سمح لإسرائيل بتنفيذ ضربة جوية استهدفت موقعه بدقة.
وكان نصرالله يحضر جنازة أحد قادة الحزب عندما وقع الهجوم، الذي استهدف منطقة حارة حريك، وهي معقل حزب الله، حيث كان يتواجد في مكان تحت الأرض على عمق 30 مترًا، بصحبة نائب قائد فيلق القدس التابع لإيران.
وعلى الرغم من التحصينات الأمنية الكبيرة، تمكنت إسرائيل من استهداف الموقع بدقة بفضل المعلومات المقدمة من العميل الإيراني.
هذه العملية تمثل اختراقًا كبيرًا في أمن حزب الله، المعروف بقدرته على حماية قياداته وتحصين مواقعها.
يُعتقد أن العميل الإيراني تمكّن من اختراق الدائرة الضيقة حول نصرالله، وتقديم معلومات استخباراتية حول موقعه وتوقيت وجوده في المجمع السكني.
هذا النجاح الاستخباراتي الإسرائيلي يثير تساؤلات حول كفاءة تدابير حزب الله الأمنية وقدرته على التصدي لاختراقات مماثلة في المستقبل.
وبينما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من حزب الله حول الحادث، تشير التقارير إلى أن هذه الضربة قد تفتح فصلاً جديدًا في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وتزيد من التوترات في المنطقة.