في تطور جديد في قضية النصب الشهيرة ب”مجموعة الخير”، أعلنت مصادر أمنية عن إلقاء القبض على المتهمة الرئيسية، المعروفة باسم “يسرى”، مساء أمس الأحد 22 شتنبر.
وفي التفاصيل، جرى تنفيذ العملية بعد خطة محكمة من قبل عناصر الشرطة القضائية، حيث تم نصب كمين للأدمينة بالقرب من محطة القطار في طنجة، بالإستعانة بمعلومات من زوجها الذي تم توقيفه أيضا قبل مدة وجيزة.
هذا وسيتم وضع المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل تقديمها أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في طنجة خلال الأسبوع المقبل
تجدر الإشارة إلى أن القضية أصبحت حديث المغاربة نظرا لتقديم أزيد من 1000 شكوى للنيابة العامة ولرجال الأمن من ضحايا تعرضوا للنصب، مما زاد من الضغوط على السلطات لاتخاذ إجراءات صارمة.
بالإضافة إلى المتهمة الرئيسية يسرى، اعتقلت الشرطة 11 شخصًا آخرين، بينهم ثلاث نساء، للاشتباه في تورطهم في العملية النصب التي تسببت للضحايا بخسائر مالية تقدّر بحوالي سبعة مليارات سنتيم.
وقد قرر قاضي التحقيق إيداع ثمانية من المشتبه بهم في السجن، بينما تُتابع النساء الثلاث في حالة سراح مؤقت.
علاوة على ذلك، سجلت القضية حادثة مأساوية حيث أقدمت إحدى المشاركات في “مجموعة الخير” على إنهاء حياتها عبر شربها “الما قاطع” مما يعكس الضغوط النفسية الكبيرة التي تعرضت لها الضحايا.
هذه الحادثة، التي وقعت في العرائش، تلقي الضوء على الآثار العميقة للنصب والاحتيال على الأفراد والمجتمع.