في خطوة جريئة، عبّر الدولي المغربي حكيم زياش عن موقفه من العدوان على فلسطين من خلال منشور على إنستغرام، حيث أدان العدوان ودعا إلى الوقوف ضد الصمت الدولي.
المفاجئ أنه سرعان ما قام بحذف المنشور بعد فترة قصيرة، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا القرار.
لم يقدم زياش أي توضيح حول سبب حذف المنشور، الذي جاء فيه: “اللعنة على كل دولة تساند سلوك اسرائيل.. منشوري السابق كان موجها كذلك لحكومة بلدي التي تدعم كذلك، ولكل الدول الأخرى الداعمة لهذا.. عار عليكم! يكفي!!”.
وفي دعوته للمغاربة، قال: “لا تسكتوا و اصرخوا بأعلى صوت، صوتي معكم.. الحرية لفلسطين”.
تباينت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لموقف زياش ورافض له، حيث اعتبر البعض أن تصريحه يعكس شجاعة نادرة في عالم الرياضة، بينما رأى آخرون أن انتقاده لحكومة بلده، التي تضم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد يضعه في موقف صعب وقد يسرع من اعتزاله اللعب دوليًا.
هذا الجدل حول موقف زياش يعكس التحديات التي يواجهها الرياضيون عندما يحاولون التعبير عن آرائهم في القضايا السياسية.
يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور بالنسبة للاعب الذي أصبح رمزًا للتضامن مع القضية الفلسطينية، وماذا سيكون أثر موقفه على مسيرته الكروية المقبلة.