أعلنت الحكومة الروسية مؤخرًا عن موافقتها على مشروع قانون جديد يهدف إلى حظر تبني الأطفال الروس من قبل مواطني الدول التي تسمح بتغيير الجنس.
هذه الخطوة تأتي بعد إدخال تعديلات على التشريع الحالي، ومن المتوقع أن يُعرض المشروع على مجلس الدوما لمناقشته في 25 سبتمبر.
المشروع الذي يُعزى إلى جهود رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، وعدد من النواب، يستهدف بشكل محدد الدول التي تُجيز تغييرات جنس على أساس طبي أو قانوني، مثل أستراليا، ألمانيا، كندا، إيطاليا، وبريطانيا، حيث يقضي القانون بعدم أهلية هذه الدول لتبني الأطفال الروس أو نقل الوصاية عليهم.
تُبرز هذه المبادرة المخاوف الروسية بشأن حماية القيم التقليدية، حيث يبرر المسؤولون هذا التشريع بأنه يهدف إلى ضمان عدم تعرض الأطفال الروس لممارسات تتعارض مع المعتقدات الثقافية والدينية المحلية.
هذا القرار يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة بين روسيا والدول الغربية حول قضايا حقوق الإنسان والتنوع الثقافي.