ONCF 970 x 250 VA

المغرب يؤكد من القاهرة التزامه الدائم بالعمل العربي المشترك

0

أكدت المملكة المغربية، اليوم الخميس بالقاهرة، التزامها الدائم ودعمها الكامل بالعمل العربي الاقتصادي والاجتماعي المشترك وللجهود المبذولة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية المجتمعات العربية.

وأبرز سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد ايت وعلي، خلال أعمال الدورة ال 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، المنعقد بمقر جامعة الدول العربية، التحديات الكبيرة التي تطرحها التوترات الجيوسياسية الإقليمية والدولية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعلى السلم والاستقرار في مختلف بقاع العالم، مؤكدا أن ذلك يستدعي تعزيز العمل الجماعي المشترك لمواجهة هذه التحديات المشتركة ولتحقيق الأهداف والتطلعات التنموية لقيادات وشعوب الدول العربية وأجيالها القادمة.

وأضاف أن اجتماع اليوم يشكل لبنة إضافية في صرح التشاور والتباحث العربي حول الملفات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة، مشيرا إلى أن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن مواضيع جد مهمة للواقع العربي، كمبادرة دولة الإمارات العربية الشقيقة لتحدي القراءة العربي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز القراءة والثقافة في العالم العربي، والمبادرة التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية حول “الثقافة والمستقبل الأخضر” والتي تهدف إلى تطوير السياسات الثقافية المرتبطة بالاستدامة، وهي مبادرة تتقاطع مع الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في سبيل جعل الثقافة عنصرا أساسيا من عناصر التنمية الشاملة.

وأكد آيت وعلي، في هذا الاطار، حرص المملكة على مواصلة تدعيم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وكذا البرامج والاستراتيجيات التي تهم استدامة الأمن الغذائي والتنمية الزراعية والإدارة المستدامة للموارد الرعوية، والتي من شأنها تحسين الإنتاج الزراعي وتنمية المجتمعات الرعوية وتحسين مستوى عيشها، وتحقيق الأمن الغذائي المستدام بالمنطقة العربية بما يواكب التطورات.

وذكر بأن المملكة تقدمت بثلاثة مواضيع، يهم الأول الاستراتيجية العربية للتعلم مدى الحياة، والثاني يتعلق بدور الدعم الاجتماعي في تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في التعلم، والثالث يتطرق إلى تجربة المملكة في قطاع البريد، وذلك إيمانا منها بتقاسم تجاربها مع الدول العربية الشقيقة تدعيما للعمل العربي المشترك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.