يدخل المنتخب الوطني المغربي مرحلة حاسمة من التحضيرات استعداداً لمواجهتي الغابون وليسوتو، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025.
وقد شهد مركب محمد السادس بالمعمورة مساء الاثنين انطلاقة التدريبات بحضور جميع اللاعبين، وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية.
الناخب الوطني، وليد الركراكي، استغل هذه المناسبة للترحيب بالوافدين الجدد إلى صفوف “أسود الأطلس”، حيث شدد في كلمته على أهمية الاستعداد الجدي لهذه التصفيات، مؤكداً على دور كل لاعب في تحقيق الهدف المنشود، وهو التأهل إلى البطولة القارية.
وشهدت الحصة التدريبية حضوراً لافتاً للاعبين، حيث كان حارس الجيش الملكي المهدي بنعبيد، وحارس النهضة البركانية منير المحمدي، إلى جانب مدافع نادي بيراميدز المصري محمد الشيبي، من أوائل اللاعبين الذين التحقوا بالتجمع التدريبي، لينضم اليهم عقبها باقي اللاعبين تباعاً، من بينهم إبراهيم دياز الذي قدم أداءً رائعاً في مباراته الأخيرة مع ريال مدريد، والنجوم البارزين ياسين بونو، إلياس أخوماش، سفيان رحيمي، ونايف أكرد.
برنامج التحضيرات يشمل حصصاً تدريبية متواصلة على مدى الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن يخوض المنتخب حصة تدريبية ثانية يوم الثلاثاء، تليها حصة أخرى يوم الأربعاء. بعدها، سيشد الفريق الرحال إلى مدينة أكادير عبر الطائرة، لإجراء آخر حصة تدريبية على أرضية ملعب أدرار، قبل اللقاء المرتقب ضد منتخب الغابون.
وفي سياق آخر، أعلن الطاقم الفني عن جاهزية المدافع نايف أكرد للمشاركة في المباراتين المقبلتين، بعد انتقاله حديثاً إلى صفوف ريال سوسييداد الإسباني على سبيل الإعارة، وهو ما سيعزز من قوة الخط الدفاعي للمنتخب المغربي ويزيد من فرصه في تحقيق نتائج إيجابية خلال هذه المرحلة المهمة من التصفيات.
بهذه الاستعدادات المكثفة، يتطلع المنتخب المغربي إلى تقديم أداء قوي يضمن له الاستمرار في المنافسة على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وهي محطة مفصلية في مسار “أسود الأطلس” نحو تعزيز مكانتهم في الساحة الإفريقية.
