كاب24 – أحمد امهيدي:
تواجه شركة “العربية للطيران” انتقادات شديدة بعد فضيحة تغيير تابوت جثة رجل بتابوت آخر يحمل جثة امرأة، في رحلتين جويتين، واحدة كانت متجهة من بروكسيل إلى طنجة، والثانية من بروكسيل إلى الناظور.
وحسب ما توصلت به “كاب24” من معلومات، فإن أسرة بطنجة كانت تنتظر وصول طائرة “العربية” إلى مطار المدينة محملة بجثمان والدهم، فتفاجأوا بأن التابوت يحمل جثة امرأة.
وللهروب من مسؤوليتها، بررت “العربية” أن هذا الخطأ يرجع إلى أن شركة “سويسبورت” التي كلفتها بأشغال المناولة في مطار بروكسيل، أخطأت ووضعت تابوت يحمل جثة المرأة في الرحلة المتوجهة إلى طنجة، والتابوت الذي يحمل جثة الرجل تم وضعه في رحلة متوجهة إلى الناظور.
واضطرت شركة “العربية” إلى إعادة التوابيت بين طنجة والناظور في رحلتين محليتين بالمغرب، مسجلة تأخرا بالنسبة للأسر التي كانت تنتظر وصول جثامين مواتاهم لدفنهم في الوقت المحدد.
وجرت هذه الواقعة التي وُصفت بـ”الفضيحة” انتقادات شديدة لشركة “العربية”، حيث أن ما حدث اعتُبر إهمالا، وخلف استياءا كبيرا للأسر المعنية.
وتنضاف هذه الانتقادات إلى مجموعة من الانتقادات الأخرى التي تواجهها شركة “العربية للطيران”، والتي تتعلق بالتأخير في مواعيد انطلاقاتها، حيث يشتكي العديد من الزبناء من تكرار التأخيرات بشكل كبير.
كما أشار زبناء آخرون إلى سلوكات أخرى غير مقبولة تقوم بها الشركة، من بينها أن أي زيادة في وزن الحمولة للمسافرين، تدفعهم الشركة إلى ضرورة الخروج من الصف والتوجه إلى دفع ثمن الزيادات، وهو ما يتسبب لهم في تعثرات كثيرة.
كما أن من بين المشاكل الأخرى، أن بعض الزبناء الذين يفقدون تذاكرهم يكونون مضطرين لاقتناء تذاكر جديدة، بالرغم من أنه من المفروض ان تتساهل الشركة مع زبنائها على اعتبار أن هناك وسائل سهلة للتأكد من اقتنائهم للتذاكر.