أصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية، يوم السبت، بيانًا تعبر فيه عن استنكارها الشديد للهجمات الإعلامية التي يتعرض لها العداء الجزائري جمال سجاتي، ووصفتها بأنها “غير مبررة”.
وجاء في البيان أن هذه الهجمات تلت مباشرة فوز سجاتي بالميدالية البرونزية في سباق 800 متر خلال أولمبياد باريس 2024.
وأكدت اللجنة أن هذه الانتقادات تهدف إلى النيل من سمعة واحد من أبرز الرياضيين الجزائريين، مشددة على أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعته.
وأشارت اللجنة الأولمبية إلى أن سجاتي أظهر قدرات رياضية عالية وأخلاقًا رفيعة في مسيرته على المضمار، مستحقًا هذا الإنجاز الكبير.
وأضاف البيان أن أي محاولة للتشكيك في نزاهة سجاتي أو إنجازاته تُعتبر ضربة موجهة إلى الرياضة الجزائرية بأكملها، وأن اللجنة لن تتهاون في مواجهة هذه الهجمات.
وأعلنت اللجنة دعمها الكامل للعداء جمال سجاتي ولكل الرياضيين الجزائريين الذين يرفعون راية البلاد في المحافل الدولية.
من جهة أخرى، كشفت مجلة “ليكيب” الفرنسية عن تحقيقات جارية تتعلق باتهامات محتملة ضد جمال سجاتي ومدربه عمار بنيدة بشأن تعاطي المنشطات داخل القرية الأولمبية في باريس.
وذكرت المجلة أن محققين من المكتب المركزي لمكافحة التعديات على البيئة والصحة العامة، الذي يختص أيضًا بمكافحة المنشطات، قاموا بإجراء عمليات تفتيش داخل القرية الأولمبية قبل يومين من مشاركة سجاتي في السباق النهائي.
هذه التحقيقات تأتي في إطار تحقيق مفتوح من قبل مكتب المدعي العام في باريس.
يذكر أن جمال سجاتي، البالغ من العمر 25 عامًا، حقق الميدالية البرونزية في سباق 800 متر بزمن قدره 1:41.50 دقيقة، مضيفًا بذلك ميدالية ثالثة إلى رصيد الجزائر في أولمبياد باريس 2024.