اثار عثور عدد من المواطنين الجزائريين، مؤخرًا على جثة شاب تطفو فوق مياه البحر، صدمة الجمهور الطنجاوي، حيث من المرجح أن تكون الجثة عائدة للاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف اخريف الذي تعرض للغرق رفقة زميله سليمان خلال جولة ترفيهية بشاطئ ريستينكا التابع لمنطقة المضيق.
وكشف مقطع الفيديو، عثور احد المواطنين الجزائريين خلال جولته في عرض بحر وهران ب”الجيتسكي” على جثة الهالك وهو يرتدي “شورت سباحة” مشابه لذلك الذي كان يرتديه اللاعب عبد اللطيف أخريف.
وتسارعت الأحداث بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الجثة، مما أثار قلقًا واسعًا بين الطنجاويين والمغاربة عامة، حيث قام العديد من رواد الإنترنت بالتعبير عن حزنهم وقلقهم، داعين السلطات إلى القيام بالإجراءات اللازمة للتأكد من هوية الجثة.
وكان خمسة أشخاص ينتمون لنادي اتحاد طنجة، قد تعرضوا للغرق بشاطئ ريستينكا، خلال جولة ترفيهية على متن يخث سياحي، اثنين منهم يمارسان بالفريق الأول وشخص واحد ينتمي لهيئة منخرطي النادي، ويتعلق الأمر بالأسماء التالية : عبد الحميد المعالي وسليمان الدهدوه، وعبد اللطيف أخريف، وسلمان الحراق، وأسامة افلاح.
و تمكنت عناصر البحرية الملكية وعناصر الدرك من إنقاذ تلاثة لاعبين آخرين من الموت المحقق من عمق المياه على بعد أزيد من 800 متر من شاطئ المضيق.
وتمكن لاعب من الفريق الأول وآخر من فريق الأمل من الخروح سباحة الى الشاطئ رغم بعد المسافة، بينما اثنين آخرين مازالا في عداد المفقودين، والحديث عن كل من سليمان الحراق، وعبد اللطيف اخريف.