في ظل الجدل الحالي، خرج الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو ليقدم دعمه الكامل للناخب الوطني وليد الركراكي ومدرب المنتخب الأولمبي طارق السكتيوي، وذلك عقب الحملة الإعلامية والجماهيرية التي شنت ضدهم في وقت حساس، نظرا لما اعتبروه تدخل غير مبرر من الركراكي في صلاحيات السكتيوي.
وفي خضم الجدل الدائر، أكد عبد السلام وادو دعمه الكامل لوليد الركراكي مشدداً على أهمية تكاتف الجهود بين جميع الأطراف المعنية بالرياضة الوطنية، حيث وصف الحملة التي استهدفت الركراكي والسكتيوي بأنها غير مبررة، واعتبر أن النقد الموجه لهما يتجاوز حدود النقد البناء ويهدف إلى خلق أجواء سلبية حول المنتخب المغربي، معتبرا أن التعاون بين المدربين والالتزام بروح الفريق هو ما يعزز من أداء المنتخب، وأن الحملة الإعلامية والجماهيرية لن تخدم مصلحة الرياضة المغربية.
وجاء في تدوينة وادو : “أخي العزيز، زميلي السابق، لديك كل الدعم في مواجهة هذه الطفرة الإعلامية المكيافيلية الظالمة والقذرة باعتبارك مدربا وطنيا ووطنيا وأخا كبيرا لهذا الجيل الجميل من المواهب المغربية، ومن الضروري أن تكون إلى جانب هؤلاء اللاعبين”.
وتابع موجها حديثه للركراكي: “إن حضوركم لمرافقة أخينا طارق السكتيوي الذي أهنئه على عمله الرائع وكذلك طاقمه هو واجب، وأعرف أيضًا طارق زميلي السابق في الفريق جيدا، شخصيته. ومهاراته، وأنا متأكد من أنه لم يكن ليتسامح مع أي تدخل من أي شخص”.
وختم: “أولئك الذين دعوك بالفارس بالأمس هم انفسهم الذين يبصقون سمومهم اليوم، لقد رفعتم علمنا عالياً على الصعيد العالمي، واصلوا عملكم الرائع والقافلة تسير والكلاب تنبح…”.
وتدور الحملة التي وصفها وادو بـ “القذرة” حول مزاعم بأن وليد الركراكي قد تجاوز صلاحياته بتدخلاته في عمل طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي، حيث تتمثل هذه المزاعم في قيام الركراكي بإملاء قرارات تتعلق بالتحضيرات والتكتيك الذي يتبعه السكتيوي مع فريقه.