نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج, اليوم الإثنين, ما يروج بخصوص إجراء سجين متابع على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”، اتصالات عدة من داخل السجن، مع مسؤولين بجهة الشرق، بهدف فرض سلطتهم على مسؤولي هذه المؤسسة السجنية.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها, أن أن جميع الأرقام الهاتفية التي يتصل بها المعني بالأمر وهو “فؤاد اليزيدي”، المتواجد حاليا بسجن عكاشة بالدار البيضاء،تعود لأفراد من عائلته, مضيفة أن هذا الأخير سبق له أن أدلى بنسخ من عقود الاشتراك الخاصة بأصحاب تلك الأرقام الهاتفية.
وقال ذات البلاغ إن إدارة سجن عكاشة قامت بعملية تفتيش للغرفة التي يقيم بها المتهم سالف الذكر، لكنها لم تعثر بحوزته على أي هاتف محمول ولا أية ممنوعات أخرى، كما لم يتبين استعماله لأية وسيلة أخرى للاتصال من غير الهاتف الثابت للمؤسسة.
وأكد المصدر على أن أن “اليزيدي” يتصل بأرقام عائلته باستعمال الهاتف الثابت المتوفر بالمؤسسة، والذي لا يتيح الاتصال بأي رقم غير الأرقام المبرمجة فيه.