يواصل الرياضيون الجزائريون، سلسلة سيناريوهاتهم المتمثلة في الإنسحابات من المنافسات أمام نظرائهم المغاربة بسبب خريطة المغرب كاملة المرصعة على الأقمصة الرياضية.
فبعد سيناريو انسحاب نادي العاصمة الجزائري من مباراته ضد نهضة بركان المغربي بسبب تضمن قميص الفريق لخريطة المملكة المغربية كاملة، شهدنا أمس الخميس حدثا مماثلا بطلته لاعبة المصارعة، الجزائرية ميليسا بلعيد، التي قررت الإنسحاب من النزال الذي كان سيجمعها بنظيرتها المغربية ملاك صبري في منافسات البطولة العربية للمصارعة، بناءا على تعليمات نظام الكابرانات.
رغم أن اللاعبة الجزائرية ادعت تعرضها لإصابة تمنعها من خوض النزال، وهو عكس الحقيقة، حيث أن اللاعبة اضطرت للإنصياع لتعليمات نظام العسكر الجزائري بالإنسحاب قبل النزال بسبب ارتداء اللاعبة المغربية لقميص يحمل خريطة المغرب بصحرائه، وهو ما دفع الكثير لانتقاذ سلوك اللاعبة الجزائرية، حيث دعاها الكثير كما دعا نظراءها الرياضيين لعدم تمكين نظامهم من خلط السياسة بالرياضة.
وبهذا الانسحاب، حققت اللاعبة ملاك صبري لقب بطلة فئة السيدات تحت 73 كيلوغرام في البطولة العربية للمصارعة، التي تقام حاليًا في الأردن دون خوض النزال.