عانق منير الرماش بارون المخدرات سابقا، اليوم الخميس 02 ماي، الحرية، حيث غادر أسوار السجن بعد قضاءه مدة عقوبته داخل أسوار السجن المركزي بالقنيطرة.
وأُصدر سنة 2002، حكما قضائيا في حق الرماش المثير للجدل بسبب تصرفاته وجرأته، 20 سنة سجنا نافذا، في قضية تجارة المخدرات، حيث توبع في الملف أسماء وازنة تالعة لجهات ومؤسسة أمنية وقضائية جمركيك ودركية…
وبالعودة الى الجرأة التي كان يتمتع بها -حسب الوسط التطواني- أنه حاول السيطرة على المدينة الشمالية من خلال وضع “فيزا” لجميع داخليها وخارجيها، كما كان يحول مدينة الفنيدق الساحلية لساحة حرب بالأسلحة النارية بين العصابات.
ففي إحدى المواجهات التي شُبهت بأحداث “كارتيلات” المخدرات في أميركا اللاتينية، نظرا للرصاص الذي كان يلعلع بالمدينة الساحلية، حيث عاشت ساكنة هذه الأخيرة حلقة هوليودية نظرا لاستعمال مكثف للنيران، ومطاردة بين السيارات، وملاحقة لبعض المهاجمين، قبل مداهمة مستشفى للبحث عن بعض الجرحى قصد تصفيتهم.