منذ الامس وحديث الساعة في طنجة هو قضية ظهور حيوان مفترس يشبه النمربغابة “السلوقية”, واستنفار السلطات للبحث عنه رغم التطمينات بكون الأمر يتعلق بحيوان السرفال أو ما يطلق عليه القط الأنمر.
وأثار الخبر ردود أفعال متباينة في صفوف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي, بين متخوف ومستهزء وغير مصدق للواقعة , التي اعتبروها مجرد مسرحية الهدف منها تخويف الساكنة من الوصول إلى غابة السلوقية, التي يعتبرونها المتفس الوحيد لهم, بهدف استغلالها من طف مافيا العقار التي تحاول في كل مرة السيطرة على تلك البقعة الخضراء.
واعتبر أحد النشطاء على موقع فايسبوك, أن قضية القط النمر الذي شوهد من طرف الساكنة, مجرد فقاعة عقارية ستنفجر في أي وقت في وجه من يدافعون عن تلك المنطقة الخضراء المتبقية من مدينة طنجة, والتي يسعى أصحاب الأملاك والعقارات لاجتثاتها بأي طريقة كانت.
مدون آخر كتب تدوينة يقول فيها, ” آه على خرافة هذا النمر خلا أزقة وأحياء طنجة كلها وخرج غير في الرميلات.مضيفا بسخرية” نمر معندوش مع الدراوش”’ فيما كتب رئيس مؤصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة, تدوينة على عبر صفحته بفايسبوك قائلا, “على هامش نمر السلوقية العسكرة عند المداخل, والنمر بالداخل, والاجتثاث والبناء على قدم وساق” مضيفا, ” الله الملاقاة مع النمر ولا مع بعض أشباه البشر”.
يذكر أنه تم رصد حيوان الوشق الشبيه بالنمر في غابة السلوقية بطنجة, فيما استنفرت سلطات طنجة عناصرها من أجل إيجاده, وتجنب أي خطر قد يصدر عنه.