قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش, اليوم الأربعاء, إن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، الذي أعطى جلالة الملك حفظه الله انطلاقته سنة 2015، رفع رفع معدلات التمدرس بالعالم القروي لاسيما نسبة تمدرس الفتاة القروية، لتبلغ 60% بالمناطق المستهدفة.
واوضح أخنوش خلال تقديم حصيلة حكومته بعد نهاية نصف ولايتها الأولى، في جلسة مشتركة أمام أعضاء غرفتي البرلمان, أن هذا البرنامج ساهم أيضا في تحسين ولوجية وجودة الخدمات الصحية بنسبة 98%، مع تسجيل انخفاض مهم في نسبة وفيات المواليد الجدد عند الولادة بنسبة %59, مشيرا إلى النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج لفائدة الساكنة المستهدفة, بفضل اعتماد حكامة ناجعة ترتكز على البعد الترابي والالتقائية في التدخلات, تضافر جهود جميع المتدخلين وطنيا ومحليا.
وأكد أخنوش أن أن الحكومة واصلت بفعالية وجدية تفعيل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية،مضيفا أنه تم إنجاز سبعة مخططات عمل سنوية لكل جهة، إذ بلغت الاعتمادات المرصودة ما يناهز 44 مليار درهم، إضافة إلى الرفع من نسبة الولوجية بالعالم القروي إلى 90 %بنهاية 2022، عبر تقليص مدة الولوج إلى الخدمات الصحية والمؤسسات التعليمية، وفك العزلة عن المدارات الفلاحية والمواقع السياحية.