أعلنت الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة، أمس الإثنين، عن خبر صادم لنظام الجارة الشرقية، متمثل في موافقة الاتحاد الدولي للمصارعات، على الطلب الذي قدمته في وقت سابق من أجل اعتماد علم وخريطة المملكة المغربية الرسمية في الألبسة الخاصة بالرياضيين المغاربة الممارسين للعبة.
وفي هذا الصدد كشفت الجامعة عبر بلاغ لها، أن طلبها الذي يعتبر انخراطا في التوجه العام والتعبئة وراء قائدنا الهمام جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، للدفاع عن المكتسبات والتعبير عن التضامن والتآزر بحس جماعي دفاعا عن الراية الوطنية وعن المكتسبات والمقدسات المغربية، جاء بعد الموقف التاريخي لفريق نهضة بركان التاريخي والمتمثل في التشبث بالسيادة المغربية، وبالأحقية في وضع الراية الوطنية معززة بالخريطة الوطنية الرسمية التي تشمل كل الأقاليم من طنجة إلى الكويرة”.
وأكد البلاغ أن الجامعة “راسلت الجهاز الدولي الوصي قصد اعتماد الراية والخريطة في الألبسة الرياضية خلال التباري، سواء بواسطة مصارعنا المؤهل إلى أولمبياد باريس 2024 أو بطولة إفريقيا 2025 أو البطولات والمنافسات التي ستقام بين2024 و2028″.
وزاد أن الجامعة توصلت برد من الاتحاد الدولي يقر بالمصادقة على اعتماد الراية والخريطة المغربية في ألبستها الرياضية، كما هو معمول به في كل المنافسات وداخل القارات الخمس.
وشددت الوثيقة على أن القرار أعطى الضوء الأخضر لـ “يصبح العمل بهذه الألبسة مستشهرة براية الوطن ومعززة بالخريطة المغربية خلال المنافسات القادمة، وأي تحرش من أي كان للمساس بهذا الاختيار السيادي لن نرضخ له مهما تكن الضغوطات، فالمغرب علمنا فيه ملوك الدولة العلوية الشريفة قيم التسامح والأخلاق العالية.
وأشارت الجامعة إلى أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتعمل على ترسيخ قيم الود والتآخي التي تؤسس لقيم الفعل الأولمبي، وذلك انسجاما مع شعار “الرياضة قاطرة للتعايش والتآخي”، دون أن يشوبها أي تسييس كما حصل في نازلة فريق نهضة بركان.