انتشرت منذ الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دعوات الرحمة والمغفرة مع التيكتوكر المغربية شيماء بنسعيد التي وافتها المنية بعد صراع مرير مع مرض السرطان، ودعوات الصبر مع زوجها نور الدين الذي كان يشارك متابعيهم جميع مراحل علاجها.
وتوفيت شيماء التي لم يمر على زواجها سوى 8 أشهر بإحدى المصحات الخاصة بالإمارات، بعد معاناتها مع مرض سرطان الدم الذي اكتشفته مؤخرا.
وأعلن زوج شيماء بنسعيد، نور الدين، خبر وفاتها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” من خلال صورة تضمنت “إنا لله وإنا إليه راجعون” وأرفقها بتعليق جاء فيه: “رحمك الله زوجتي بعد معاناة مع مرض السرطان توفيت المرحومة زوجتي الطاهرة ادعوا لها بالرحمة والمغفرة”.
ونشر زوج شيماء بنسعيد، تدوينة عبر خاصية القصص القصيرة، يعلن من خلالها مكان دفنها قائلًا: “صلاة الجنازة العين بعد صلاة الظهر الثلاثاء 20/2/2024 م “10 شعبان 1445 هـ جنازة “شيماء بنسعيد” أختكم في الله، مُقيمة في دولتنا كونوا لها إخوان واحضروا الصلاة عليها ليس لها سوى زوجها في الدولة يرحمها الله ويعوض شبابها الجنة بمسجد حمودة بن علي الجيمي والدفن بمقبرة الفوعة”.