بعدما اتهموها بخيانة زوجها والإستلاء على ممتلكاته.. ريم فكري تخرج عن صمتها وتؤكد محاولتهم حرمانها من الإرث

0

خرجت الفنانة ريم فكري، ببيان حول الاتهامات التي وجهتها لها عائلة زوجها الهالك الذي عثر عليه مقتولا بعد تعذيبه بطريقة بشعة.

وقالت الفنانة المغربية عبر محاميها مراد الجعواطي في بيان أصدره ليلة الخميس “تلقينا ببالغ الدهشة والاستغراب التصريحات المريبة لعائلة زوج موكلتي “ريم فكري ” وذلك بعد إعلان خبر وفاته الأليمة”.

وأضاف بيان محامي الفنانة “وإذ نستنكر هاته الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة وبدون وجود أدلة تضعدها ،فإننا نتسائل عن أسبابها وظرفيتها في توقيت يسبق شعيرة الدفن وتقديم واجب العزاء كما أن الأبحاث لاتزال جارية في هاته القضية، مما يمكن أن يعتبر خرقا لسرية التحقيق والبحث،ورغبة مقنعة في حرمان موكلتي من حقوقها المتعلقة بالتركة”.

و يردف المحامي “وإذ نتفهم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلة الفقيد فإننا ننبههم إلى أن هاته التصريحات تدخل في باب القذف والتشهير وتقع تحت طائلة القانون الجنائي”. 

وختم الجعواطي بيانه بالقول “وتحتفظ موكلتي بحقها في اللجوء لكل المساطر القانونية من أجل الحفاظ على سمعتها وكافة حقوقها”.

وبعد ساعات من صدور بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني  حول مقتل زوج الفنانة المغربية ريم فكري والعثور عليه داخل مجرى مائي، حتى صدمت عائلة الضحية، المغاربة، بمهاجمتها زوجة ابنهم بكونها السبب في حاله، كما وجهوا لها الإتهام بسرقة ممتلكاته أثناء قترة اختفاءه.

وخرج وتلد الضحية وشقيقته، بتصريحات صحفية، كشفوا خلالها علاقتهم المتوترة بالفنانة الشهيرة، حيث أكدوا أن زواج الهالك منها أدخله في دوامة من المشاكل، كما اتهموها بخيانة زوجها مع شخص في كولومبيا وكذا باقتحام منزل الراحل رفقة والدتها والسطو على بعض ممتلكاته، وكذا بممارسة السحر والشعوذة…

وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء قد تمكنت بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد.

وحسب مصدر أمني تعود هذه القضية إلى الثامن من شهر فبراير الجاري عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية، وهو زوج المغنية الشابة ريم فكري، من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة. 

وقد أسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط. 

وتباشر حاليا فرق متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.

وإلى غاية هذه المرحلة من البحث، فقد تم الاحتفاظ تحت تدبير  الحراسة النظرية بالمشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الجريمة، وخمسة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه القضية، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض استجلاء الخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة التي يشتبه في كونها ناتجة عن تصفية حسابات بسبب خلافات سابقة بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي، يضيف المصدر. 

Leave A Reply

Your email address will not be published.