قال ئيس الحكومه، عزيز أخنوش، إن محضر اتفاق 26 دجنبر 2023 مع المركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم, يعيد الاعتبار للأستاذ، ويحسن من وضعيته المادية والاعتبارية، ويعالج الملفات الفئوية العالقة في قطاع التعليم لأزيد من عقدين من الزمن.
وأوضح اخنوش في أفي معرض كلمته بجلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، خصصت لمناقشة موضوع “المنطومة التعليمية”، ان الحكومة التي يترأسها عازمة إطلاق جولة جديدة من جلسات الحوار الاجتماعي، وفاء بالتزاماتها في إطار الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي, مضيفا أن أن حكومته “نجحت من خلال النظام الأساسي الجديد للتعليم في طي صفحة أثارت الكثير من الجدل في تاريخ قطاع التعليم بالمغرب.
وأفاد أخنوش أنه م توقيع اتفاق 18 يناير في 2022 بين الحكومة والنقابات، ليتوج هذا الاتفاق ب14 يناير 2023 الذي تم من خلاله وضع المرتكزات المؤطرة للنظام الأساسي لمواكبة تنزيل خارطة اصلاح القطاع ومعالجة الوضعية المقلقة للمنظومة التربوية.
وحول حول السياسة العامة، أشار رئيس الحكومة إلى أن 30 بالمائة من التلاميذ فقط يتمكنون من المقرر الدراسي في التعليم الابتدائي و10 بالمائة فقط في التعليم الاعدادي، و23 بالمائة يستطيعون قراءة نص مكون من 80 كلمة بسلالة و30 بالمائة يتمكنون فقط من قراءة النص باللغة الفرنسية مكونة من 15 كلمة بسلالسة و13 بالمائة يستطيعون فقط إجراء القسمة.