كاب24-عبد اللطيف الحافضي
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، رفقة عامل إقليم تاونات، سيدي صالح دحا، وبحضور عدد من المنتخبين وممثلي فعاليات المجتمع المدني، صباح اليوم الثلاثاء، انطلاقة خدمات 9 منشآت صحية، حضرية وقروية، بجهة فاس مكناس، بالإضافة إلى مصلحة المستعجلات والمختبر الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو؛ وذلك في إطار مواصلة تهيئة وتأهيل البنية التحتية الصحية لمواكبة تعميم ورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.
وتأتي هذه المشاريع الصحية وفق معطيات توصلت بها الجريدة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، كما تأتي كذلك، في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، وتهيئة الظروف المواتية لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وتهدف إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة فاس مكناس، ولاسيما على مستوى أقاليم تاونات، تازة، صفرو ومولاي يعقوب وتقريب الخدمات الصحية من ساكنتها.
ومن بين المشاريع التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية 3 مراكز صحية حضرية وقروية بإقليم تاونات، وفق نفس المعطيات فيها المركز الصحي الحضري المستوى الأول تاونات، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول “عين خميس “والمستوى الثاني “بني وليد”، أما يإقليم إقليم تازة، فقد أشرف وزير الصحة عن بعد على إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول “سيدي علي بورقبة” بالإضافة إلى مستوصفين صحيين قرويين وهما: المستوصف القروي “أسرير” والمستوصف القروي “بشيين”. فيما تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الثاني والمستعجلات الطبية للقرب”بمولاي يعقوب”، فضلا عن إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول دار دبيبغ بفاس.
أما بإقليم صفرو، فق تم إعطاء انطلاقة خدمات مصلحة المستعجلات والمختبر الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، وذلك بعد إعادة تأهيلهما، حيث ستعزز هاتين المصلحتين الخدمات الصحية المقدمة لساكنة المدينة والمناطق المحيطة بها، وخصوصا خدمات المستعجلات الطبية والبيولوجية، الفحص بالأشعة، إزالة الصدمات والإنعاش الاستعجالي، كما تم على مستوى ذات الإقليم إعطاء خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني عين الشكاك.
وأشارت المعطيات ذاتها، إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعداته طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفأة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، للاستفادة من سلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية والصحة المتنقلة.
وتروم هذه المؤسسات الصحية، الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، وكذا تحسين الولوج إليها وتجويدها، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر المحطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.