استدعت الحكومة الإسبانية أمس الجمعة, السفيرة الإسرائيلية في مدريد بعد اتهامات إسرائيلية لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز, حسبما نقلته وكالة “إيفي” الإسبانية عن مصادر دبلوماسية.
وتأتي هذه الخطوة ردا على استدعاء إسرائيل سفيري إسبانيا وبلجيكا على خلفية تصريحات رئيسي حكومتي البلدين حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي اعتبرتها تل أبيب “تأييدا للإرهاب”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بأن مثل هذه التصريحات تجاه رئيس وزراء بلاده “غير مقبولة”.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو قد زارا إسرائيل يوم 23 نوفمبر الجاري، ثم توجها إلى مصر والأراضي الفلسطينية، حيث أدليا بتصريحات أثارت غضب إسرائيل.
وتحديدا، قال رئيس الوزراء الإسباني إن هجوم “حماس” على إسرائيل لا يجب أن يعقبه مقتل آلاف الأطفال في غزة.
ورفضت إسبانيا الاتهامات الإسرائيلية لسانشيز، وأعادت إلى الأذهان أنها دانت هجوم “حماس” على إسرائيل في أول أيامه، وأن الحركة “لا تمثل الشعب الفلسطيني”.