خرج حزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، عن صمته، فيما يخص الأحداث الدموية بين دولة فلسطين واسرائيل، حيث وجه نداءا للدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف صارمة “تردع الكيان الصهيوني” عوض الضغط على المقاومة.
ودعت الأمانة العام للبيجيدي، في بيانها، الدول العربية والإسلامية ومن وصفتهم بأحرار العالم على اتخاذ مواقف صارمة “تردع الكيان الصهيوني والحكومة الصهيونية المتطرفة، والضغط عليها، عوض الضغط على المقاومة، حتى ترضخ لقرارات الشرعية الدولية، و ينال الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف البيان أن “العملية البطولية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية هي ردة فعل طبيعية ومشروعة على الانتهاكات اليومية التي يمارسها العدو الصهيوني وسياسة الحكومة الصهيونية العنصرية المتطرفة، وعلى ما يقوم به المستوطنون والمسؤولون الصهاينة من اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك أمام صمت وتواطؤ العالم”.
واعتبر البيان أن مقاومة الاحتلال بكل الأشكال، هو حق مشروع تضمنه الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، مشددا على أن “الارهاب الحقيقي هو ذلك الذي يمارسه دون توقف الاحتلال الصهيوني العنصري على مرأى ومسمع من العالم وبدعم من الدول الكبرى”.
ودعا كل الفلسطينين وكل الفصائل الفلسطينية، دون استثناء، إلى توحيد مواقفها في هذه المرحلة الدقيقة، لدعم عملية “طوفان الأقصى” في مواجهة الاحتلال الصهيوني، بحسب تعبير البيان.
وأعلن الحزب انخراطه في كل التظاهرات التي تدعو لها الهيآت الداعمة للكفاح الفلسطيني، داعيا أعضاءه للتعبئة للمشاركة فيها دعما للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية.
واستيقظ العالم العربي صباح اليوم السبت، على تطورات جديدة تشهدها فلسطين، إثر إعلان حركة حماس ” طوفان الأقصى” ردا على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.