اعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية، السبت، أن التطورات في فلسطين تأتي نتيجة إمعان إسرائيل في الاعتداء على المقدسات.
وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول، إنها “تتابع باهتمام بالغ التطوّرات الميدانية الدائرة على أرض فلسطين، والتي تأتي كنتيجة مباشرة لاستمرار احتلال إسرائيل للأراضي ولإمعانها اليومي في الاعتداء على المقدّسات الإسلامية والمسيحية”.
وأضافت أن “التطورات في غزة أتت أيضا كنتيجة لاستمرار إسرائيل في سياسة التوسّع الاستيطاني وقضم الأراضي وحرمان الشعب الفلسطيني الصامد من أدنى حقوقه”.
وأكدت الوزارة أن “الحل يكون بتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لحملها على العودة الى خيار السلام بمرجعياتها المعروفة، لا سيما مبادرة السلام العربية التي صدرت عن قمة بيروت العام 2002”.
ونبهت إلى أن “عدم إيجاد حل عادل ودائم وشامل يقوم على إنهاء احتلال الأراضي العربية وحل القضية الفلسطينية يهدد السلم والأمن الدوليين”.
وفجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.
وردا على ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي “إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”، حيث قال في بيان، إن “طائراته بدأت بشن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، “حالة التأهب” للحرب بعد إطلاق حركة حماس الفلسطينية عددا كبيرا من صواريخ بالتزامن مع تسلل مسلحين إلى تجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وإطلاق عملية عسكرية بالقطاع.