قرر العاهل الإسباني، فيليبي السادس، اليوم الثلاثاء، منح الثقة لبيدرو سانشيز من اجل تشكيل الحكومة الإسبانية، بعد فشل ألبيرتو نونيير فييخو، يوم لمرتين على التوالي في تشكيل الحكومة.
ويعتبر هذا التكليف ضربة موجعة للجارة الشرقية نظرا لكون بيدرو سانشيز صديقا للمملكة المغربية الشريفة، حيث كان يطمح الكابرانات لإبتعاد سانشيز عن مناصب القيادة ما يفتح المجال لهم من أجل الضغط وكسب علاقات جديدة خاصة -وأنهم يؤكدون أن علاقة جيدة تجمعهم به-، حيث كانو يصبون لتغير الموقف الإسباني حيال الصحراء المغربية، بالرغم من كونه صرح سابقا أنه في حال كسب رهان الانتخابات الإسبانية ووصل إلى قصر مونكلوا، فإن أولوياته “ستنصب نحو إقامة علاقة ممتازة مستقرة وشفافة مع المملكة المغربية، باعتبارها بلدا جارا وحليفا وصديقا”.
وبطمح سانشيز للحصول على ثقة ودعم أغلبية النواب بحلول 27 نوفمبر المقبل، خصوصا من الانفصاليين الكاتالونيين الذين يطالبون في المقابل بعفو مثير للجدل.