ما يزال الإعلام الفرنسي يضع نفسه في مواقف محرجة أمام العالم و المغاربة خاصة، وذلك من خلال استضافتهم للعديد من المشاهير المغاربة المقيمين بأراضيهم من أجل التلفظ بأي كلمة ضد المملكة الشريفة أو أحد مقدساتها.
الإعلام الفرنسي يحاول التطرق لتجاهل المملكة المغربية طلب بلادهم تقديم المساعدة خلال الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز الجمعة الماضية، من زاوية معاكسة للواقع الذي أصبح مكشوفا، حيث يستضيفون العديد من المشاهير المغاربة من شتى المجالات للضغط على بلادهم، لكن عكس توقعاتهم، يتلقون صفعات قوية في كل محاولة، آخرها مع الفنان المغربي جاد المالح الذي حاولت المذيعة الفرنسية استفزازه بتعليقه كمواطن فرنسي مغربي على توثر العلاقة بين كل من فرنسا والمغرب، ليرد قائلا :” أنا لست فرنسي مغربي، أنا مغربي مهاجر بفرنسا”.
وفي معرض رده، اوصل الفنان المغربي رسالة للفرنسيين، مفادها أن المغاربة متحدين في الضراء قبل السراء، وذلك تجلى في الزلزال الذي ضرب مجموعة من المدن المغربية.
هذا التعليق من الفنان الكوميدي اثار اعجاب المغاربة، حيث أشاد برد الفنان الكوميدي المغربي وبافتخاره الدائم بمسقط رأسه المغرب.