أوقفت المصالح الدركية، التابعة لسرية سيدي بنور، في تدخل نوعي، جرى تحت الإشراف المباشر ل”الكولونيل ماجور”، المسؤول الجهوي الأول لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، والتي يشمل نفوذها الترابي إقليمي الجديدة وسيدي بنور، مجرما خطيرا شكل موضوع 52 برقية بحث وتوقيف وطنية، ضمنها 29 برقية صادرة عن المصالح الدركية، و23 برقية صادرة عن المصالح الشرطية، من أجل جنح متعددة، ضمنها الاتجار بالمخدرات.
هذا، وتندرج هذه العملية الدركية “النوعية”، التي خلفت ارتياحا لدى المواطنين والرأي العام، في إطار التدخلات الأمنية والحملات التطهيرية التي تباشرها المصالح الدركية والمراكز والفرق الترابية، والمراكز القضائية، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، التي أعلنت، في مناطق نفوذها الترابي، الحرب بلا هوادة على تجليات الجريمة والانحراف، وتجار المحظورات، بما في ذلك المخدرات بشتى أنواعها، ومسكر ماء الحياة والكحول، والعمل على إيقاف المبحوث عنهم من قبل المصالح الدركية والشرطية. حرب أعطت أكلها وفعاليتها في استتباب الأمن والنظام العامين، وفق للاستراتيجية الأمنية التي اعتمدها، منذ تعيينه، شهر غشت الماضي، “الكولونيل ماجور”، على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة.