جدَّدَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، تنبيهَهُ الحكومةَ إلى خطورة الأوضاع الاجتماعية المتفاقمة، بسبب الغلاء المتواصل لأسعار معظم المواد الاستهلاكية، خاصة مع فترة الدخول التعليمي وما تَشهده من تَزايُدٍ لأعباء ونفقات الأسر المغربية.
وقال المكتب السياسي في بلاغ له، الزيادات المتكررة والفاحشة في أسعار المحروقات، لأربع مرات خلال فترة الصيف فقط، تضرب في الصميم القدرة الشرائية للمغاربة، مستنكرا استمرار شركات توزيع المحروقات في مراكمة الأرباح الخيالية دون أيِّ حسٍّ تضامني أو مواطناتي، وفي ظل صمت الحكومة، بما يؤكد سقوطها في تضارب المصالح، وأيضاً في تجاهلٍ تامٍّ لملاحظات مجلس المنافسة الذي لا زال الشعبُ المغربي، منذ سنوات، في انتظار معالجته للاختلالات الصارخة والممارسات الفاسدة التي تَسُودُ سوق المحروقات.
وسجل المكتبُ السياسي خيبة أمله الكبيرة إزاء الصمت الــمُطْبِقِ وغير المقبول للحكومة، وضُعفها السياسي والتواصلي البَيِّن أمام هذه الأوضاع المقلقة.