نعى الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونادي برشلونة و ريال مدريد أسطورة كرة القدم الإسبانية الذي لا يزال حتى الآن اللاعب الوحيد المولود في إسبانيا المتوج بجائزة الكرة الذهبية عام 1960 كأفضل لاعب في العالم، وبطل أوروبا عام 1964.
برز لويس سواريز مع نادي برشلونة بين عامي 1955 و1961 وحقق معه لقب الدوري المحلي مرتين و الكرة الذهبية 1960 وسقط في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة “دوري الأبطال حاليًا” في عامه الأخير في كاتالونيا.
ثم انتقل الى إنتر وتوّج معه باللقب القاري المرموق عامي 1964 و1965.
تألق سواريز تحت قيادة مدرب إنتر هيلينو هيريرا، وكان يُعتبر واحدًا من أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم الإيطالية والإسبانية في ذلك الوقت.
دوليًا، ساهم سواريز بتتويج إسبانيا بطلة لأوروبا عام 1964 وحلّ على منصة جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات إضافية (في 1961 و1964 و في 1965).
انتقل عام 1973 الى التدريب. تنقل بين عدّة فرق و أشرف على إنتر ميلان في موسم 1974-1975 وديبورتيفو لاكورونيا 1978-1979 الذي بدأ معه مسيرته كلاعب في 1953، قبل أن يدرّب المنتخب الإسباني بين 1988و 1991 وخرج من ثمن نهائي مونديال إيطاليا 1990 ضد يوغوسلافيا.