قال رئيس جمعية أرباب العمل الفرنسية (ميديف)، جيوفروا رو دو بيزيو، إنه يقدر الأضرار التي تعرضت لها الشركات بمبلغ يصل إلى مليار يورو، نتيجة للاحتجاجات التي هزت فرنسا بعد وفاة الشاب نائل في 27 يونيو الماضي برصاصة من الشرطة في ضواحي باريس.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة “لو باريزيان”، مساء الاثنين، أشار المسؤول إلى أنه “من السابق لأوانه تقديم رقم دقيق ولكننا نتجاوز المليار يورو، دون حساب الأضرار في قطاع السياحة”، مضيفا أن فيديوهات الاحتجاجات التي انتشرت في العالم “تتسبب في تدهور صورة فرنسا”.
وبشأن التعويضات التي تشغل بال العديد من الشركات وخاصة الأصغر حجما، أكد رئيس (ميديف) أن “شركات التأمين ملتزمة بالعمل بأقصى سرعة ممكنة”، مضيفا “أنا واثق بشكل كاف من أن التجار المتضررين سيتم تعويضهم”.
وبالنسبة للنقل العام في منطقة إيل دو فرانس، تسببت الاحتجاجات في “ما لا يقل عن 20 مليون يورو من الأضرار”، وفقا لتقدير أولي من السلطة الإقليمية للنقل (إيل دو فرانس موبيليتي).
وقتل نائل (17 عاما)، برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في نانتير. لكن مقطع فيديو لهواة انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم عبر وسائل الإعلام يظهر شرطيا يطلق النار على القاصر، ويتناقض مع النسخة الأولية للشرطي الذي أطلق النار وزميله، ما أثار السخط والغضب في البلاد.
وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب وعناصر الشرطة في نانتير قبل أن ينتشر بمدن أخرى في إيل دو فرانس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وتم توجيه تهمة القتل العمد إلى ضابط الشرطة الذي أردى المراهق بالرصاص.