أقدمت فتاة من مدينة تطوان على وضع حد لحياتها وذلك برمي نفسها من نافذة بالطابق الثاني بمركز الأمل التابع لجمعية الأمل النسائية بحي بوجراح بمدينة تطوان.
وقد خلف هذا الحادث صدمة كبيرة داخل المركز وتسبب بخوف وهلع كبير في صفوف النساء والفتيات اللواتي يستفذن من ورشات الخياطة والفصالة.
بعد سماع الخبر سارع رجال الشرطة التابعين للدائرة الأمنية السابعة بمدينة تطوان إلى عين المكان من اجل فك خيوط هذه الحادثة الأليمة التي وقعت زوال اليوم وذلك موازاة مع ما سيسفر عنه التشريح الطبي لمعرفة كافة الملابسات التي ادت إلى انتحار فتاة في مقتبل العمر وهل هو انتحار نابع مع تصرف شخصي أو نتيجة فعل فاعل.
يذكر ان هذه الجمعية قد شهدت في الآونة الأخيرة الكثير من الصراعات بين مسيريها مما جعل الامور تخرج عن نصابها في الجمع العام واتهام العديد من العضوات للرئيسة بالتزوير وعدم الكفاءة لينتهي المطاف إلى قضايا تشهير وملفات في ردهات المحاكم لم يتم الفصل فيها الى غاية كتابة هذه الأسطر
فهل كانت هذه الحادثة لها يد في ما يقع داخل الجمعية من صراعات كبيرة أم انها حادثة نابعة من تصرف شخصي !!؟