ترأس كل من السيدخالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، والسيدة إيزابيل غويكوتشيا أرانغوين، نائبة كاتبة الدولة الداخلية, أمس الأربعاء, اجتماعا مشتركا لمناقشة الترتيبات العملياتية بخصوص عملية مرحبا 2023.
وركزت المناقشات بين الجانبين المغربي والإسباني’ على سبل ضمان أفضل الظروف لإجراء عملية مرحبا 2023 ، لا سيما سلاسة التنقل والأمن والسلامة وتدابير المساعدة والقرب، فضلا عن تدابير الوقاية الصحية وتدابير اليقظة.
وتتضمن هذه الترتيبات خطة لتعزيز الأسطول البحري، من خلال تسخير 32 سفينة و 9 فاعلين بحريين، لتشغيل 12 خطا بحريا بطاقة استيعابية يومية تزيد عن 45529 مسافرا و 12357 مركبة على خط طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، أي بزيادة قدرها 8 بالمائة، واستثمار أكثر من 300 مليون درهم لتطوير البنية التحتية للموانئ في طنجة المتوسط والناظور والحسيمة ومدينة طنجة، فضلا عن تدابير الراحة وتسهيلات للركاب (فضاءات ومساحات مظللة، ممرات ونقط إرشادية، وتخصيص ممرات للسيارات).
كما تهم الخطة تعبئة السلطات المحلية، ولا سيما إحداث خلايا متخصصة في الأقاليم والعمالات، وتعزيز طواقم الأجهزة الأمنية التي تمت تعبئتها، وتعبئة التمثيليات القنصلية للمغرب في إسبانيا، مع تأمين دوام يومي، بما في ذلك في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية.
كما تشمل الرعاية الطبية والصحية على طول الطرق الرئيسية (3578 كيلومترا) وفضاءات الراحة، وتعبئة الأطباء والممرضات وسيارات الإسعاف ومراكز الإسعاف المؤقتة والوحدات الطبية.