حلزون جزر السيشيل
عندما نتحدث عن لعاب الحلزون ، فإننا نتحدث في الحقيقة عن إفرازات الحلزون لأن اللعاب يستعملها للتنقل أما الإفرازات فيفرزها حين يشعر بالتوتر لسبب ما ،وهذه الإفرزات تحتوي على مادة الألانتوين وهذه الأخيرة فعاله لمحاربة التجاعيد . فهي تقوم بالترطيب العميق للجلد وبالتالي تحسن مظهر الجلد وتؤخر ظهور التجاعيد .
هذه المادة تمكن الجلد من التجديد السريع مما يعيد للبشرة نضارتها في وقت قياسي .
اعتمدت المدلكات التقليديات بجزر السيشل في تحضير مستحضرات التجميل من لعاب الحلزون وافرازاته لجعل الزوار بجزر السيشل يعشون قسط من الراحة وإلا حساس بالتميز وجعل بشرتهم ناعمة بشكل ملفت للانتباه ، وذلك بخلط لعاب الحلزون ببعض لب الفواكه الطبيعية النادرة التي توجد بالجزيرة غيرا عن دونها من الجزر . وبعض الزيوت الطبيعية من غابات الجزيرة .وتخلط جيدا وتوضع على وجه الزائر مع تدليك رفيع وشامل للوجه، والرقبة بحركات دائرية وتارة أخرى في إتجاه العنق أو بأعلى الوجه.
وأنت نائم ومستلقي ومغمض العينين وروائح الطبيعية تغمر وجهك .. لأنهن يعتمدن لب الفواكه الاستوائية الغريبة القوية الرائحة ،تشعر حينها ببشرة رطبة وعند رويتك لوجهك تكاد لا تعرف بشرتك, تشع نظارة في حصة واحدة وفي وقت قياسي ،ولن تتردد بإعادة هذه الحصة التجميلية الطبيعية طيلة تواجدك بجزرالسيشل الرائعة.
تقول مدلكة الوجه بجزر السيشل أن التدليك بماهو طبيعي مهم جدا أحسن من متحضرات التجميل الكيماوية التي تدمر المعادن والفيتامين في الجسم عبر تسربها من الجلد وتضيف أيضا أن حلزون جزر السيشل يتميز عن غيره من أنواع الحلزون الموجودة في العديد من بقاع العالم . كما أن مادة الألانتوين الموجودة في إفرازات الحلزون توجد بها أيضا مادتي الكولاجين والإيلاستين اللتان يفززهما الحلزون السيشلي المهمة لتغدية البشرة مع تلك الحركات التي تبرع فيها المدلكة السيشلية لجعل البشرة شاية ومشدودة وصافية ومشرقة.
تتألق جزر السيشل بعدد لايحصى من الجزر الاستوائية الخيالية والغابات، والمحميات الطبيعية وفواكه استوائية عزيبة ، كما يتم إحتواء العديد من الجزر والشعاب المرجانية داخل الملاذات البحرية.
وتبقى هذه الدولة الجزيرية المتواجدة في أفريقيا بالمحيط الهندي تنتح أجود أنواع الحلزون السيشلي الذي يجعل بشرة المرأة من جديد بشرة شابة نضرة ورطبة.