ONCF 970 x 250 VA

بوسلهام الضعيف يشرك المحامين صرخة الفنان على الركح بمكناس

0

في إطار أنشطته الهادفة الإشعاعية وتكريسا لدور المحامي وارتباطه بقضايا المجتمع، قدم منتدى فكر وحوار بشراكة مع مسرح الشامات عرضا مسرحيا لفائدة المحامين أمس السبت 15 أبريل الجاري بمسرح المعهد الفرنسي بمكناس بعنوان “النورس” للمخرج المسرحي والسيناريست بوسلهام الضعيف، وتشخيص الفنان عبد الإله عاجل، زينب الناجم، خلود البطيوي، سفيان نعيم، والسينوغراف أسامة بوفارنو.

وقد عرفت المسرحية حضورا مميزا للمحامين وعلى رأسهم الأستاذ عبد الواحد الأنصاري رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب والأستاذ محمد البشيري نقيب هيئة المحامين بمكناس وعدد من القضاة، والأكاديميين، والمسرحيين، والنقاد.

وبخصوص الموضوع، أفاد الأستاذ مراد السموني المحامي بهيئة مكناس ورئيس منتدى فكر وحوار في تصريح خص به “كاب 24 تيفي” أن تقديم مسرحية “النورس” لفائدة المحامين بتشخيص احترافي لمسرح الشامات، يرمي إلى الخروج بالمحامي من القضايا الاعتيادية والمواضيع المرتبطة بالقانون المغربي والعدالة إلى مواضيع أرحب، تعكس تصورات وإسهامات المحامين، وإشراكهم في القضايا المجتمعية ذات الطابع الحقوقي والثقافي والفكري، مؤكدا على أن العرض المسرحي المذكور مجرد حلقة في إطار برنامج متكامل من الأنشطة تروم الانفتاح على المجتمع المدني.

وتعود فكرة النص المسرحي “النورس” للكاتب الدرامي الروسي “أنطوان تشيخوف، في قالب جديد للمخرج المسرحي والسيناريست المغربي بوسلهام الضعيف، الذي أعاد كتابة النص في سياق مختلف تماما، انطلاقا من السياق الزمني والجغرافي وبشخصيات مغربية، بتخفيف الأدوار واختزال المدة الزمنية للعرض المسرحي وتقليص عدد الممثلين من عشر شخصيات إلى شخصيتين اثنتين رئيسيتين، موترا على نفسه كالمعتاد أن يشرك الجمهور في مسرحيته وهمومه بدءا ببناء العرض المسرحي ومناقشة النص والسيناريو، قبل العرض أمام الجمهور.

وقد سعى بوسلهام الضعيف في عرضه المسرحي “النورس” ذو البعد الفلسفي إلى تسليط الضوء على الحضور المميز للفنان المغربي في المجتمع وهمومه وما يعترضه من عقبات ومتاريس نحو طريقه للشهرة، مستخدما في ذلك عددا من التقنيات والوسائط البصرية والسمعية.

هذا، وقد اختتمت فعاليات هذا العرض المسرحي المبدع بتكريم الممثل المحبوب والمخرج المسرحي والتلفزيوني عبد الإله عاجل، والذي يعتبر أحد أهم الوجوه الفنية على مستوى الإبداع والفن بالمملكة المغربية، نظرا لإسهاماته القيمة في إغناء الخزانة الفنية المغربية بعروضه المسرحية الناجحة “شرح ملح، حب وتبن، حسي مسي، ألف لام”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.