يتوقع المغاربة قاطبة ، أن الوصول إلى إقتناء أضحيات العيد سيكون من أصعب مايمكن مقارنة بالسنوات الماضية ، وأن المضايقات التي يعيشونها حاليا مع إرتفاع أسعار الخضروات واللحوم بكل أصنافها والمواد الأساسية ، سيدفع بالعديد من المغاربة ، إلى الإمتناع عن شراء كبش العيد الذي يتوقع أن يصل إلى أعلى مستويات الغلاء تاريخيا ، وهو مايرجح كفة إلغائه كما فعل الراحل الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ، حفاظا على الإستقرار المعيشي .
ومما يزكي تخوف المغاربة ورفع من منسوب تأكيد العجز ، هو توقع المهنيين في مجال تسويق وبيع الأغنام بكل أصنافها من إرتفاع الأسعار بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية مضيفا أنه أمر متوقع جدا ، بالنظر إلى كون سعر الغنم حاليا 100 درهم للكيلو ، كما أكد نائب الكاتب العام لجهات صحفية أنه لايمكن التكهن نهائيا ما إذا ستكون هناك وفرة في رؤوس الأغنام أم لا لكون وزارة الفلاحة هي المخول لها رسميا التصريح بالأرقام .
نفس المصرح ، متشائم من الظرفية القادمة حتى وإن تم إستيراد الأكباش من جهات خارجية ، متكهنا ان يصل كبش 2000 درهم إلى حوالي 5000 درهم ، وبالتالي ومن أجل تهدئة الوضع ، تبقى فرضية إلغاء عيد الأضحى قائمة .