عبر المغاربة عن سخطهم فيما يخص نفاذ تذاكر المباراة الودية التي تجمع المنتخب المغربي بنظيره البرازيلي، بعد دقائق فقط من طرحها على الموقع الرسمي الذي خصصته الجامعة الملكية المغربية لهذا الغرض، ليتفاجئوا عقبها بإعادة بيع التذاكر بالسوق السوداء بأثمنة عالية وخيالية.
ويحاول أصحاب بيع التذاكر بالسوق السوداء جني الملايين بطريقة غير مشروعة، حيث قاموا بطرح التذاكر بأثمنة مضاعفة على أصلها، حيث وصل سعر التذكرة بـ100 درهم لـ800 درهم، فيما وصل سعر تذكرة 300 درهم لأزيد من 1000 درهم، أما الدرجة الأولى فقد وضعو لها ثمنا خياليا يتراوح ما بين 2000 درهم الى 3000 درهم فحين أن ثمنها الأصلي هو 500 درهم.
هذا الإستغلال دفع المغاربة عبر صفحاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لنشر تدوينات يدعون عبرها الجهات المختصة للضرب من حديد على جميع المضاربين.
.
هذا شيء نعيشه دايما. ما يسمى بالأعضاء الجامعيين يستحقون على التذاكر بأثمنة بخسة ويقومون إما بإهداءها مجانا المقربين أو بيعها بثمن مضاعف لأصحاب السوق السوداء. لقد عشت هاتين الحالتين شخصيا في مقابلات الريال. هذه المرة قررت أن لا أشتريها وأن أتركها تغمال عندهم. أتمنى ولو أن هذا مستحيل أن يفعل كل المغاربة مثلي بالرغم من استعدادي لشراء التذكرة بألف درهم لكن مباشرة من الموقع.