ONCF 970 x 250 VA

عاجل : بالفيديو البسيج يقدم نتائج تفكيك شبكة الداعشيين الدين قتلوا وأحرقوا هشام الشرطي

0

تعقد هذه الأثناء ندوة صحفية يالمكتب المركزي  للتحقبقات  القضائية ، على إثر الانتهاء من أطوار البحث الأولي المتعلق بإلقاء القبض على المشتبه فيهم الإرهابيين في قتل وحرق شرطي المرور ” هشام ” وذلك بحضور المدير العام للبسيج حبوب الشرقاوي ، وايضا الاستاذ الصايغ مدير العلوم الحنائية بالمعهد والحاج بوبكر سابيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني .

في مستهل الندوة ، تمت تلاوة الفاتحة ترحما على الفقيد الشرطي هشام ، بعدها أثنى الشرقاوي مدير مكتب التحقيقات القضائية على كافة الأجهزة الامنية والدركية وممثلي السلطات المحلية والمواطنين الذين سهلوا مامورية البحث على المختصين سواء التقنية او العلمية الى حين إلقاء القبض على المشتبه فيهم المتشبعين بالفكر المتطرف .

لم يكن تصور البحث بداية الامر- يقول المتحدث –  ذا خلفيات ارهابية عدا التوجه كون الجريمة جنائية ، غير أن الطريقة المنظمة التي نفذت بها الجريمة بدأ يشير بشكل لايدعو الى الشك ان العملية ارهابية صرفة .

 

فقد تم  توقيف المشتبه به الاول بالداراليضاء والثاني بسيدي حرازم والتالث بالدارالبيضاء ايضا، كما ان تعاونا كبيرا من طرف المواطنين تم بشكل طوعي خدمة للعدالة لتوقيف المتورطين.

الدافع الارهابي تبين لفريق المحققين بعدما اعترف المشتبه فيهم التلاث بيعتهم للجماعة الاسلامية ومقترحهم  ضمن مشروع جماعي الغرض منه المساس بالنظام العام ، وكانوا يخططون للالتحاق بجماعات داعش منذ شهر ونصف تقريبا – يقول مدير المكتب – أي ما يعرف بالتطرف السريع ، كما انهم اعتمدوا تكتيك الجريمة الفردية ، واستولوا على سلاح واصفاد الشرطي المقتول ، كما اتفقوا على طريقة الهجوم على وكالة بنكية للسطو على مبالغ تمكنهم من اقتناء حاجياتهم لاقتراف الجرائم .

 

وقد تم حجز سيارتين ، واسترجاع السلاح الوظيفي وخمس رصاصات التي تعود للشرطي الراحل .

 

تتراوح اعمار المشتبه فيهم الموقوفين  التلات ، الاول 31  سنة و الثاني 37 التالث 50 سنة ، كما ان اجراءات البحث لازالت متواصلة باشراف دقيق للنيابة العامة والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

وعن سؤال لكاب 24،و بعد الترحم على الشرطي والوالي المدير العام السابق عبد الحق الخيام ، تم التساؤل عن مدى إحترام المساطير القانونية المتعلقة بمدد الحراسة النظرية بخصوص الموقوفين ، سيما وان الشارع بدأ يتحدث عن التماطل تارة والعجز تارة أخرى ، في هذا السياق أجاب السيد مدير مكتب التحقيقات

القضائية “حبوب الشرقاوي “أن جميع الأبحاث والتحريات والتوقيفات والحراسات النظرية جرت تحت الاشراف اللصيق الدائم للنيابة العامة ، ولم يكن هناك أي تماطل أو خرق مما قد يبدو للمواطن العادي ، وتم تقديم المساطير والمحجوزات وفق الإجراءات المنصوص عليها قانونا

اليكم بالشريط الموالي نبذة عن الندوة المتعلقة بالموضوع :

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.