وحل بالمغرب رفقة الرئيس توريس، كل من وزيرة الاقتصاد والتعليم والتوظيف ، إيلينا مانيز ، و وزير البيئة خوسيه أنطونيو فالبوينا، و ممثلين عن تجمع رجال الأعمال في لاس بالماس ، وغرف التجارة الكنارية، و رابطة الصناعيين في جزر الكناري ، ومجموعة النقل والخدمات اللوجستية ، وشركات إصلاح السفن ، وقطاع الأغذية الزراعية ، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وقطاعات العقارات ، والمواد الغذائية ، والمنتجات الكيميائية.
هذا وسيلتقي أنجيل فيكتور توريس خلال مدة إقامته بالمغرب كلا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي ووزير النقل واللوجستيات محمد عبد الجليل، لعقد اجتماعات مؤسسية وللتوقيع على ملحق لبروتوكول التعاون بين البلدين.
وتأتي زيارة رئيس جزر الكناري، بعد شهر ونصف فقط من الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا ، والذي استقبل فيه رئيس الحكومة أخنوش نظيره الإسباني بيدرو سانشيز بدلا من الملك محمد السادس.
كما أن هذا الإجتماع يأتي بعد عام واحد فقط من تحول إسبانيا 180 درجة في سياستها المتعلقة بالصحراء المغربية ، معترفة بمبادرة الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في عام 2007 ، باعتباره “أكثر الأسس جدية ومصداقية وواقعية” .