خرجت إدارة كل من فريقي إتحاد طنجة واولمبيك اسفي، ببلاغين، يعلنان عبرهما عن دعمها ومساندتها لرئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إثر الحملة الممنهجة التي تشنها فئة مجهولة محسوبة على فريق الرجاء البيضاوي.
وأعلن رئيس فريق اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، تضامنه المطلق مع لقجع ومساندته للمضي قدما والعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، إيمانا بقيمة الرجل وما قدمه للبلاد في قطاع الكرة على المستوى الوطني والدولي.
من جهة أخرى قدمت إدارة نادي أولمبيك آسفي، دعمها ومساندتها لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع لما أسمته “حملة مغرضة وحقودة لا مبرر لها من طرف أعداء النجاح”، حيث اكدت إدارة النادي المسفيوي افتخارها بنضال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع من أجل إعادة الاعتبار للكرة المغربية و مقاومته من أجل دعمها بما تستحقه و حملها نحو العالمية مادياً و معنويا، و الدليل على ذلك المكانة الغير مسبوقة و التي يحتلها السيد فوزي لقجع بالكاف و الفيفا كشخصية بكاريزما استثنائية يستحق عليها التقدير والاحترام كرجل دولة وفي و مخلص لملكه و لبلده..”.
شجبت إدارة الفريق “الحملة اللاأخلاقية و الرخيصة ضد شخص الرئيس فوزي لقجع من طرف الذين مد لهم المساعدة في وقت الضيق و الحاجة للمساعدات المالية و الآن ضربوا بها عرض الحائط و نعتبر هذه الهجمة الرخيصة إساءة وسمعة المغرب و الكرة المغربية و دولة المؤسسات”.
وجاء في البلاغ أيضا أيضا “أن هذه التصرفات اللاأخلاقية تغذي الحقد الدفين لأعداء المغرب و قد أصبحت بينهما توأمة حقد و غل للنيل من سمعة المغرب الرياضية التي تبوأت مع السيد فوزي لقجع العالمية بشهادة العقلاء اما المجانين فمصيرهم المصحات العقلية”.
وتقدم إدراة “القرش المسفيوي” الدعم لرئيس الجامعة وللخطوات الإيجابية التي يقدم عليها تجاه الكرة الوطنية وأن ما يكتب ضده من طرف أعداء النجاح و أجهزة التسيير التي تقتات على حساب الرياضة و قد انقطع عليها و إن الزمن غير الزمن الذي الفوه و تعودوا عليه و عاشوا فيه سنينا، أن ما يكتب و يتداول هو محض افتراء مفضوح و قد ظهرت حقيقة نواياهم و الواقع يكذب ما يدعون إليه من تشرذم و تفرقة..”.
وختم البلاغ: “إنه لشرف لنادي أولمبيك أسفي لكرة القدم بما تحقق و سيتحقق للكرة المغربية وأهمها صيانتها وتحصينها من كل الدخلاء و المتربصين بنجاح المغرب و لن يفلحوا بذلك لقد سقطت ورقة التوت وافتضح أمرهم”.