الغذاء المعمر
يوضح العلماء أن الذهب السائل المتخثر الذي يصنعه المحل يحتفظ بصلاحيته وخصائصه الغذائية يعود إلى الطريقة السحرية التي تعمل بها النحلات عند صنعه ونوع الرحيق الذي تجمعه من الأزهار والأعشاب وهذه العملية هي عملية في غاية التنظيم والدقة إذا إن الرحيق بعد أن تمتصه النحلات يتم تكسيره إلى سكريات بسيطة، ثم تخزينه النحلات في أقراص العسل ثم يصفي للتخلص من فتات الشمع وفي النهاية يغلب جاهزا للاستهلاك.
يحتوي الغذاء المعمر علة مسبة عالية من الفيتامينات وهي b6، مادة الثيامين، الريبو فلافين، حمص البانتو تنيك بعض الأحماض الأمنية، ويحتوي على معادن كتيره منها الكالسيوم، النحاس، الحديد، المغنسيوم، المنغنيز، الفسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، الزنك، كما يعد العسل من أغنى المواد الطبيعية بالأحماض مواد الأكسدة، التي تصنف نوع العسل من مصدر رحيق الأزهار التي يتغذى عليه النحل أو أنواع هيئة من نكتار الزهور أو علف النحل حسب المنشأ الجغرافي .
يتمتع العسل بخامته فريدة، وهي أنه يختلف عن السكر الأبيض، العسل لا يحتوي على الكثير من الماء وبسبب انخفاض معدل الرطوبة فإن البكتريا التي تسبب تغيير حالة الغذاء وتفسده لا يستطيع التكاثر والعيش في بيئة جافة مثل العسل، كما أن العسل يحتوي على حموضة مرتفعة مما يجعله يقتل ويبعد كل البكتريا التي تحاول أن تتكاثر داخله.
يتبلور العسل ويصبح صلبا، لكن هذا التحول في حالته يعني أن لديك عسلا خاصا عالي الجودة، وتسعا للتوازن المتواجد بين سكر الفركتوز والغلوكز فإن إمكانية تجمده وتبلوره تبقى ممكنه ينصح بتخزين العسل بطريقة صحيحة وسيبقى مدة طويلة مهما طالت السنوات وقد عثر على جرة عسل لن يتغير طعمه تعود إلى 5500 عام يستعمل العسل في الثقافة المغربية في تحضير العديد من الحلويات والفطائر والأطباق المغربية التي تحضر في المناسبات والأعياد الوطنية والدينية، كما تستعمله المرأة المغربية في وصفات طبيعية للحرص على جمالها بشكل أسبوعي.