اقتحم المئات من أنصار الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو، أمس الأحد، مقار الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا، وذلك بعد أسبوع على تنصيب لويز إيناسيو لولا ذا سيلفا رئيسا للبلاد.
وأدان الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا هذا الاقتحام, ووصف المسؤولين عنه ب”مخرّبين فاشيّين”, متعهدا بإيجادهم ومعاقبتهم, ومشدّدًا على أنّ “الديموقراطيّة تضمن حرّية التعبير، لكنّها تتطلّب أيضًا احترام المؤسّسات”.
وأثار هذا الاقتحام عدة ردود أفعال دولية, حيث وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد الهجوم بأنه “شائن”, مدينا الاعتداء على الديموقراطيّة وعلى التداول السلمي للسلطة في البرازيل.
بدوره، أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن “إدانته المطلقة” لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقار الكونغرس والرئاسة والمحكمة العليا. وكتب على تويتر “الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديموقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة”.