قافلة “مواهب كروية” تحط رحالها بمدينة الصويرة
وسط حضور جد مكثف لأطفال في عمر الزهور، حطت قافلة “مواهب كروية” رحالها هذا اليوم الأحد 08 دجنبر 2023 بمدينة الصويرة، وتحديدا بملعب عبد الخالق اللوزاني، وذلك في محطتها الرابعة عشر..، محطة أشرف على آنطلاقتها كل من عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة طارق العثماني، بحضور كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة، وباشا المدينة، والقائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية، ورؤساء مختلف المصالح الخارجية، وعلى رأسهم ممثل الوزارة الوصية على القطاع الرياضي، في شخص المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، نور الدين العوفي، إضافة إلى حضور عدد كبير من الفعاليات الرياضية المحلية والوطنية…، وطبعا حضور أعضاء اللجنة المنظمة للقافلة، برئاسة بهية بنخار، وكذا عبد الرحمان العدوي، ولجنة التحكيم الوطنية للمسابقة، وأعضاء لجنة الإنتقاء التي يترأسها سعيد زدوق، ومحمد سالم المحمودي، وأعضاء اللجنة التقنية الجهوية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم….، حيث وبعد قيام الوفد بجولة بمختلف أرجاء الملعب، وتحية النشيد الوطني، تتبع الجميع بعض من أطوار القافلة الكروية هذه، من خلال مباريات مصغرة في كرة القدم، تحت مجهر أطر تقنية تدون كل كبيرة وصغيرة.
وللإشارة، فقافلة “مواهب كروية”، تعد أكبر مسابقة وطنية لآكتشاف المواهب الشابة في كرة القدم، تخص اللاعبات واللاعبين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 14سنة، وهي من تنظيم كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومؤسسة “مسك ستراتيجيز” MUSK STRATEGIES التي تمثلها بهية بنخار، بصفتها مديرة عامة ورئيسة لجنة تنظيم “مواهب كروية”، التي تُنظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الثقافة والتواصل والشباب، وذلك من خلال توفير الإمكانيات البشرية والمادية الممكنة على الصعيد المحلي والجهوي والوطني…، والمسابقة هذه، تحمل إسم “مواهب كروية”، على آعتبار أنها قافلة جابت وستجوب مختلف عمالات وأقاليم المملكة، لآكتشاف لاعبات ولاعبين غير منتمين لأي فرق كروية، على يد مجموعة من المختصين في مجال آكتشاف المواهب…، حيث تستمد القافلة المذكورة أهدافها من التعليمات الملكية السامية، الهادفة إلى جعل الممارسة الرياضية في متناول كل الفئات الإجتماعية، من خلال توفير البنيات الرياضية والتأطير التقني في كل مناطق المملكة، فضلا عن إبراز دور سياسة ملاعب القرب، في ظهور جيل جديد من اللاعبين الشباب الذين مكنتهم هاته الملاعب من ممارسة رياضتهم المفضلة في ظروف مناسبة.
وجدير بالذكر أيضا، أن الهدف الرئيس للتظاهرة هذه، يتجلى في تقريب مواهب المراكز المحلية والجهوية والوطنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لآكتشاف أفضل اللاعبات واللاعبين الناشئين، ومن تمة تأطيرهم ومساعدتهم، لآستكمال دراستهم وتكوينهم في أفضل المراكز الكروية بالمغرب، مما يفتح أمامهم أبواب الإحتراف الرياضي، وتحقيق أحلامهم، خاصة في ظل الثورة الكروية التي تشهدها المملكة، وما شهده “مونديال” قطر، من إنجاز كروي مغربي عالمي تاريخي، والمتمثل في تتويج الكرة المغربية، من بين أفضل أربع منتخبات عالمية.